أيقظني قلبي و قد
ملّ المحاولة يسألني باكياً
:- دعينا نرحل
قسوة قوله تؤلمني ، و فعله لم يخلُ من القسوة
كم جفاني ليلاً .. و استيقظني بصباحات عاتبة
قاسية
و بعدك تقولين قلبه يشبهني لذلك أحببته
بعدك تقولين رغم
قسوته مراراً أن قلبه ليس قاسياً
دعينا نرحل ..
قلبه لا يشبهني
قلبه لا يوقظه في الليل باكياً
دعينا نرحل و لا
تضخّمي بعد الآن لمحات أيام عطفه معك
تشيدينها قلاعاً و
جسوراً - تبررين له - تبنين بها إمارات حب لمواسم قسوته القادمة
و بعدك تقولين
قلبه ليس قاسياً
دعينا نرحل ...
عجرفة قلبه طبقات
صخور يختبئ من تقولينه بداخلها يُصهر مشاعره ناراً حامية
حمم حواراته تشوه
نعومتي دعينا نرحل ،
فقلبه و إن آتاه
في الليل باكياً لا يبكيه عليك
بل بات قلبه يعرف
عنواننا ضمادة مجانية من الهوى
يمرر قلبه ليديك
ناراً حامية
كتلة صخرية مثخنة
بالجراح و سنوات الغضب و يكمل سيدك نومه قريراً
و قد باتَ قلبه في
يد آمنة
دعينا نرحل أمي
أنا
قلبه لا يشبهني
... إنه قلبه هو و قلبك أنا !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
:- أيقسو علينا يختبر حبنا ... لكن قلبه لا يبدو
قاسياً مع من هم - في حبه -دوننا !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق