اعترافات لامرأة
جامحة
اعترافات لامرأة
هادئة
اعترافات لامرأة
ذات عصب ذُكوري و قولبة ذهنية للحريم
امرأة .. و كل الوجوه هي أنا ...
موهومة حائرة ، و صامدة صامتة
صاخبة حادة
الأمزجة
مُستهينة أو
صبورة .
من علم المرأة أن
تُمسك بالقلم لتكتب لآخر ما الذي يعتريها
الانعتاق بالقلم
وسرد حوار تُنهيه مُعلناً ولم يستطع
رجُلاً معها صبراً
تُجبره بحروف
مطبوعة و مُذاعة أن يُنصت قليلاً ...
لا تنتظر منه
حلولاً فقط تشتهيه أن يُنصت ولو قليلاً
يُعرف وجودها كآخر
لا يعبأ باكتشافه
فبالضرورة لن
تُضيف المعرفة لذكورته إلا نقصاناً
المرأة أفعى سامة
مُضللة تحترف الإغواء ..احذرها يا رجُل !
هكذا أورثه
الأولون .... و يتوارثه الآخرون
آه لو يُنصت فقط و
لو قليلاً !
:- أحتاجك :- كُفي عن
العتاب
:- أتفهمك
حبيبي :- لا تُحاولي
السيطرة عليّ و تطويعي
:- هل تعرف ..
؟ :- أتتهمينني
بالتقصير ...
:- لم اقل و لكن
.... :- لماذا تظلين مع
رجُل لا تطيقينه إذاً
:- ألا تُنصت
....... :- مُتعب أنا
و ليس لدي من الوقت الكثير
:- أببساطة تتخلى
........ :- إنتحي بنفسك جانباً
لتُدركي قيمة إفتقادي
أظنك قد أفسدك الدلال ...
:- أتعاقبني
...؟ :- قوّام أنا
و الله لم يخترْ للنبوة من النساء
:- سأرحل إذاً
.. :- خيارك !
الرجل لا يحتفظ بامرأة لا تريده
:- هكذا .... :- أنت من بدأ
،طالما ظننتني سعيداً
و لكنك بجهالة بددت الحُلم
( باكيـة
)... :-
أترين كم أنا عاطفيُّ هزمني الحب ...
وقد جرحتني
:- آسفة ... :- دعينا نتجاوز
الأمر الآن
ربما أستطيع أن أغفر لك ..غداً وليس اليوم
:- أحبُك ... :- الحب أفعال و
قد كنت في طريقك للرحيل
منذ قليل ..
:- كنت احاول ...
كنت أظن ... مُتعبة كنت ..... :- شششششششش ....
ألا تملين من الحكي ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق