الخميس، 17 نوفمبر 2016

خطوط الشخصيات ... في درامــا " أفراح القبة "


لا أحد سيظل كما هو فكل الوجوه التي رأيناها و عرفنا بها الشخصيات ستظل تتبدل حقائقها مرارا و تكرارا ..

" تعرف فلان ... عاشرته ؟ ... تبقى متعرفوش " ... مثل و جملة حوار حافظينها و بنرددها ليل و نهار ...

تعرف فلان  ؟ ...

و شرط المعرفة واضح ... علشان الإجابة تبقى إجابة .. شرط المعرفة إنك تعاشره ..

انك تقرب منه .. تعرفه ... تشوفه في كل حالاته ... و أحواله ...

تشوفه و هو بيضحك ... و بيغضب ... و بيحب ... و بيكذب و بيخون ... و بيتخان ..

تشوفه و هو معاه ... و تشوفه و هو معاهوش ... الفلوس ياما بتغير .. بس ساعات الفقر بيغير البشر  أكثر

علشان تعرفه لازم تديله و تدي نفسك فرصة ... انك تسمع ... تسمعه .. حيقول ايه .. !

و كمان ... تدي فرصه للي حواليه .. و اللي شاور عليهم في حكايته ... و في حكايتهم قالوا اسمه و  شاوروا عليه

دراما ... حكاية ... حياة ...

البطل في الحواديت و السيرة .. بيخوض رحلة كبيرة ... كبيرة

بيتغير فيها مع كل خطوة ... و بكل معلومة و معرفة جديدة 

بيكبر البطل ... و بيعرف .. و بيتعلم .... و بيغلط ... و بيعتذر و يصحح مسار

من غير هزيمة  وحزن  .. عمر ما اتكتب لبطل انتصار ...

بطل و حدوتة ... و حياة

و عمر الشخص في الحكاية ... ما بيفضل هو هو .. من البداية للنهاية ..

و أبطال قبة مسرحنا ... و نجوم أفراحها ... و أحزانها

أبطال في حكاية ..

كل واحد فينا عند روحه بطل ... في قصة و حكاية

يحكيها من وجهة نظره ... هو اللي سمع و شاف و قال ..

و التاني ... يقومنا يقعدنا على كرسي تاني ..  و يمكن يحكي لنا حكاية شبه الحكاية بس من عين حد تاني

عباس خطفها مني ...
تحية حبتني ... ماحبتوش
تحية غلبانة ... و ربك وحده عالم بالنفوس
تحية دي قادرة ... خطفت ابني مني ... غوته ماحبتوش
تحية حبتني أنا .. متصدقوش
و أم تحية حدوته ...
و اخوات تحية .. حواديت
و في الأصل حليمة جاية من حدوته
و قابلت كرم بره الكمبوشة .. حبها و خبى ورا ظهره قصص ماضي  و حواديت
وطارق رمضان ابن نادية ... قصة و متعادة مع الوحشة و الشوق
و سرحان بقصة .. و درية بحدوته ..
و فتنة مجنونة ... مش مجنونة ؟
يا اللي شبهنا .. قربوا شوفوا ... و اسمعونا ...

تعرف فلان ؟ ... عاشرته ؟ ... سمعت قصته و زاويته و حكايته ؟

ع المسرح ... بنقول حيمثلوا أفراحهم قال ..
ع المسرح ... كتبلهم عباس ابن امبارح حياتهم كدبة كبيرة .. فضيحة .. تتعرض ع الخشبة و تتضرب بيها الأمثال
ع المسرح ... و ف الكراسي .. و بين الطرقات  بيصحى كل الماضي و بتنجلي كل الحواديت
و كل سر يجر أخوه ... و كل كدبة ... تكشف حقيقة
كل قناع يوقع قناع ... و كل حقيقة توصلنا لحقيقة ..  أو لكدبة أحتمال
الكل بشر ... بني البشر .. بحور غميقة .. حقيقة و إلا خيال ..
لا تحية هي تحية في أول الحكاية ...
و حكاياتنا للأمانة ... بنبتديها المرة دي من النهاية
تحية حبت و اتحبت ... و اتجوزت ... و ماتت
تفتكروا خلصت كده الحكاية و ينفع نقفل الستارة و ننزل بكلمة النهاية
عباس ارمل مهموم .. و طارق زاعق  ومتخانق مع دبان كل وشوش الرواية
تفتكروا ان دي الحكاية ... ؟
النهاية عمرها ماكانت الحكاية ..
الحكاية هي الحكاية ... هي الرحلة ... هي الطريق
اه تحية حبت صحيح .. و اتحبت و اتجوزت و ماتت
بس مين و ليه و ازاي .. و مين تحية ..
مين أهلها ... و ايه حكاية تحية .. جانية و الا ضحية ؟
و كل قناع يوقع قناع اخوه .. و كل ذكرى بتجيب في قلوعها قصص و روايات
الدنيا كده ... حكايات حكايات ..
و العبرة فهموها لنا  بحواديت قبل النوم ... استني و اسمع لأخر الحدوتة
اوعي تصدق البداية .. و تحكم من أول جملة حوار
لا الشرير كان شرير للأخر .. و لا ملايكة الحواديت بيفضلوا ملايكة للنهاية

مين الجاني ... و مين الضحية.. مين اللي ابتدى و ليه قتل و اتقتل وازاي و ليه ...

عمري ستي ما كانت بتجوبني ع الأسئلة قبل ما تحكي الحكاية
ماحدش بيخش حكاية مجاوب اسئلتها ... حتى لو عارف نهايتها
الأمير حيتجوز الأميرة ... و الخير حينتصر
صحيح ؟
كده خلصت الحكاية ..

الحكاية و ابطالها ..  دراما ... رحلة ... حياة
و عايز تعرف فلان ... عاشره .. و الا تبقى متعرفوش
متحكمش عليه بقى .. متظلموش ..
اسمع ... وشوف ... حكايات القبة ... تحت القبة ... حكايات و وشوش .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق