مُجرم عقل ضُبط
مُتلبساً بمذابح أفكار جماعية و بدون حاجة لشهود و بالرغم من توفرهم اعتّرف و إن
لم يُظهر بوادر ندم .
اعتّرف ووقع و
اصطحب المُحققين ليدلهم على رفات توزعت لجرائمه فيما بين مصر و الشام ....بيروت و
الإسكندرية
وقع مُعترفاً أنه
لم يتلقَّ مُساعدة من أحد
فشُيعت الأوراق
قُصاصات حُرزت مع الأدلة في ملف الدعوى و الذي تطوع طالباً الخلاص من ربه بكتابة
صحيفة التُهم المُدونة بخطه الذي غدر به ضحاياه و استدرجهم و بيده ذاتها التي
ارتكبت الجريمة .........
فلتحاكموه بقسوة
تليق
و لا تغرنكم ما
لحلاوة كتاباته من شرور
تأملوا القُصاصات
المُتناثرة و التي لم يُفرق فيها فيما بين قصة و قصيدة مشهد غر أو مدخل رواية
لعجوز
قطّع أوصالها
زعماً منه أنها أفكاره و بتعمد و سبق إصرار و ترصد أوقع بالأفكار المغدورة تباعاً
يُغازلها فتُكتب
المسكينة مُنتشية بالميلاد و بحلم الانتشار بين أياد رحبة تقرؤها و لكنه و ما إن
يغلق سطورها ودون حتى أن يضع نقطة لنهايتها و بدون تردد أو رهبة يُمزقها
بل و يشرع في
إخفاء جريمتهُ مُخبئاً قُصاصة هنا
و قُصاصة هناك
فلتحاكموه
ولا تأخذكم به
رحمة
فلقد أتى بالجُرم
المشهود يُزهق وحياً لا يملك سوى خالقهُ أن يرُده إليه !!!!!!
حاكموه و أريحوا
ضمائركم من أحبار أقلام سُفكت تُطالبكم بالثأر
فامنحوا الأوراق
سلاماً
امنحوا الأوراق
ســـــــــــــلاماً
على فكرة حتى لو
مسكوه و حاكموه شوية و هايسيبوه تاني
و شوية و هايتمسك
تانى ،اللى فيه داء الكتابة مش ممكن يبطله .....ربنا يديمها عليكي نعمه
و سلامو عليكو
يا رفيق الرحم
إحزر أن تطأ أقدامك مذابح التفاصيل اليومية شبح دوامة لا تملك بعدها الفرار
تُعاد يوماً بعد
يوم و الحوار خطيئة البشرية الكبرى و زلّتها
لا تتحاور و توهم
نفسك في طريق الخلاص
لم تُنقذ
الحوارات العالم غارقةٌ أنا حتى أذني
زرقاء أبيك عجوز
عمياء
تُخطئ تقدير
المسافات و البشر
حائرة لا تسعفُها
بصيرتها بغير القراءات الخاطئة
حورات حورات
حورات و في البدء كانت الكلمة
أفي البدء أسأل
كانت الكلمة ؟
زرقاء أبيك لا
ترى
أصرخ في رحم
الأرض صرخة مُستعارة من أمل رحل - شاعراً كان - ترك أبياته و لم يصطحب أوراقه و
رحل
أريد أبي لا مزيد
لستُ خائفة لا
تفزع ، لست حزينة فلا تفزع
أشتاق فقط لمحراب
كلمة ولدنا في كنفها
إيمانا أشتاق
إليه ودون أن أبحث أعرف أننى أتكئُ عليه إيمانا بداخلى
كل شئ على ما
يرام
أظن ذلك .....
و إن لم يكن اؤمن أنه سيكون كذلك
فلا تفزع و
لنحاول أن نبقى هكذا.
صرح مصدر معقول
أنه في غضون
الدقائق القليلة الماضية
توافدت التصريحات
في ما قد يُعتقد أنها السابقة الأولى لجهات عديدة من أنحاء العالم يسمون أنفسهم
كتّاباً يُصرحون عن مخابئ رفات أوراقهم ، مُعلنين بذلك تضامنهم مع مجرم العقل
الذي تم الإعلان عن القبض عليه في الساعات الأخيرة.
هذا و قد أكد
مسئول سياسي هام على إنه من المُستبعد الإفراج عن مجرم العقل في هذه الايام نظراً
لإخضاعه لتحقيق من نوع خاص تمهيداً لإستئصال جميع الأفكار التي أدت إلي تنفيذ
الجريمة و على صعيد آخر إستمرت تصريحات الكُتاب مما يدل على معركة كبيرة تلوح في
الأفق ،
ابقوا معنا
تصلّكم جميع الأفكار أقصد الأحداث.
يستحق السجن مع
الكتابة الشاقة مدى الحياة
إسترجعي أوراقه
تشممي أحبار
أقلامه
تحسسي أفكاره
ستشعرين
أنك مع من ولدت في كنفه.
يا للنفس الطويل
نص مكون من جملة
واحدة
بلا نقطة واحدة
نص كأنه قصيدة
نثرية
تناوشين به الذات
المُبدعة
وتحاكمين الذات
القلقة
المُراوحة
بين أمان السكون
والبقاء على حال
الترقب
وبين حال التثوير
- التعبير
الكتابة
وتطالبين
بمُحاكمة المبدع !!!!! كلا وألف كلا
لأن المبدع
هو الذي يراقب
وهو الذي يكتب
ودائما
هو الذي يراوغ
فلا تراوغي
ولوذي بالكتابة -
النجاة
لتلدي نصا
مُمتعاً
كهذا أو أطول
قليلا
وله جمل وفواصل
ونقاط
محبتي
يا صديقتي
يبدو أننا كلنا
هذا المجرم وهو شرف لا ندعيه وجرم نتوق لأن نرتكبه....
ياترى احنا اللى
بنسرق الحياه ولا الحياه اللى بتسرقنا.
على فكره أروع شئ
أن يستطيع قلمك أن يكسر جمود عقول تجمدت من الذهول..و...قلوب تحجرت من الدهشه.
لماذا لايخلع
الموهبون قفازات الجراحة البيضاء لحظة الولوج الى النصوص الحقيقية وإيثار المغنى
على نفقة فواجعهم بديلا لفضح المأزق الكوني
ذلك الذي ربما قد
يرتدي الحس والزفرات دونما أن يصل الى
ماتقبض عليه اليد من جثث الفراخ هههههه!!
جميلة ومهمومة
وخايفة ومشتاقة لمحاكمة شريفة
عاوز الحاجات
الحلوة دى مجموعة فى كتاب شكرا .
إلى كل أصدقائى
المتواطئين في فعل الكتابة
سؤال لكل من أمسك
بسطر فار لي في يوم من الأيام
ودون خجل أقولها
أحتاجها إجابتكم
هل مازلت أنا
أنا ؟
باحثة عن غرناطتي
و قد ظننت يوما أننى في الطريق إليها
خطوة ،خطوتين
أفلت الطريق من
قدمي
مال الجسد الشاهق
، شهقت صاحبته فتسرب من إصبعي خيط قاله أبى سيُعيدني للبيت لو ضللت الطريق إليه.
فقدتُ غرناطتي
فتأملوا الحرف
ملياً و أرسلوا لي حروفاً قد تدلني على الطريق
طريقه أبى ،
طريقى
طريقكم إشتقت
للرفقة
فانتظروني قليلاً
قد لا أتأخر
صباح الخير أيها
الرفقة
صباح جديد أتآنس
بوجودكم ها هنا أمامي
فتتبدد الوحشة
أضاعفُ أقداح
القهوة الصباحية حتى تكفي الجميع
مُتذكرة في حين و
مُخمنة فيما يتعلق بقدح آخر كيف تُفضلونه مذاق قهوتكم .
مـحـظـوظـة أنــا
فلي أصدقاء
أتأمل صورهم و نرشف معاً قهوة
الصباح
صـباح آخـر
جـديـد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق