أنا قلبي عجز و
شعره شاب
غُلب ينادي وصال
الأحباب
ليليه مطول و عمره قصير
و الصبر شاريه ده
لأنه أصيل
و لأن الحسنة
بمثلها
هات حبال الصبر و
قيس لها
قيس للبنية
حبال متينة و
قوية
تكون عافية ، لكن
هنية .
بشبابها كانت
طالة من الشباك
و شعورها فرشاها
ضل
لحبيب القلب لما
يهل
فات العمر و
عيونها مستنياه
تسأل من عادى و
فات
يمكن حد شافه أو
لاقاه ...
زمان .. زمان
من عمر ما بيتعدش
على ايد زمان
كانوا يجاوبوها
بكلمتين
يصبروها ،
يعشموها
يهونوا عليها
البعاد و البين
و حبيب القلب ما
تعرفش فين !
زمانه جاي ....
تسكت شوية ..
و تصبر شوية ...
و تسأل البنية
...
يقولولها قرب ...
زمانه قرب ...
زمانه جاي ...
أكيد جاي !
أكيد حي !
أكيد حي ......
زمانه جاي ...
و زمان زمان ...
يجري الزمان ...
يلاحقه العمر
و بعدها في نفس
المكان ..
و شعورها فرشاها
ضل
لحبيب القلب لما
يهل ..
زمانه جاي .. !
لمحته عيونها جاي
على حصانه الأبيض
جاي ..
شايل سيفه ..
و كيفها كيفه ..
قرب ... قرب
و فرحها قرب ...
زغردت النجوم ضي
..
آي ...
آي ......
شافت شعرها في
ايده الشابة شايب
على طول القلعة
متمدد شعرها أبيض و شايب
:- بتنادي يا أمي
؟
يا دي العيب ...
يا دي العجايب
:- بتنادي يا
أمــــي ... ؟
سحبت عيونها من
الطريق ..
خبت وشها جوا
الحيطان ...
حيطان بيت ما
تعرفش منه غير شباكه بقلها زمان
رفع الشاب صوته
ينادي ...
على اللي كانت من
دقيقة واقفة عليه تنادي
:- بتناديني يا
أمي ؟
صوته حلو شبه
الحلم
أخضر ينادي
...
:- قصداني ... ؟
:- إفتكرتك حد
تاني ..
اتلخبطت يا أبني بين زمانك و زماني ..
رجعت بخطوتها
لورا ..
ضحك و جاوبها و
راح ...
:- زمانه جاي ..
ده إذا كان حي !
سحبت شعرها من
عشرة البراح
تقفل شباكها على
العمر اللي راح
:-أكيد جاي !!!
أكيد حي .... !!!
قصت عن كتافها
عمرها ..
زاحت من على
راسها تقل جدايل حنت ظهرها ..
فتحت صندوق
المرايا مخبي عنها سرها .. و سنها
وش عجوز و شعر
أبيض قصير على قد العمر اللي فضلها
ضحكت و قالت
لروحها و روحها ضحكت و قالت لها ..
أكيد حي ...
زمانه جــــاي
....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قالها السقا فلم
يمت :- مش كنت تقوليلي يا أم آمنة .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق