الأحد، 12 أغسطس 2012

دقائق معدودة ..



أمامي دقائق معدودة علي أن أنتهي فيها من إعداد الطعام

تاركة تجفيف ملابس البارحة لأشعة شمس شتوية ...

بينما ماكينة الغسل الألية تتعارك مع أوساخ علقت بملابس اليوم ..



دقائق معدودة و يصبح الطعام ناضجاً ليستسيغه صغيري

سأنتهي إذاً من كواء زيه المدرسي و ألمع حذائه ..

                                                         أفضله دوماً أسود لامع ..

                                                         أريد له أن يبدأ يوم طفولته

                                                          بحذاء لامع يليق بـ ( مُصافحته لظله )

مُتسألة كل ليلة .... أسيتذكر  هذا ؟

                               أسيعرف ذلك ؟!



ها هو الطعام قد أصبح مُعداً بما يتناسب مع طباخات ليلية لامرأة عاملة

أمامي الأن دقائق أخرى ... أستطيع أن أجلس لأكتب ..

أولعلني سأستبدل هذه الدقائق لأُنجز قراءات مُتأخرة ..

مُؤجلة دقائق الكتابة المُخصصة لليوم ... لأجمعها لمساء اليوم التالي

أظنها ستتسع حينذاك لأسطر مُضافة ...



أما الدقائق المُتبقية من جدول يُعنونه صغيري .. فستكون لي

لن أتركه النوم ليحتفظ بها وحده كل ليلة

نستطيع أن نتقاسمها فيما بيني و بينك ..

على أن تضمن لي قسمة عادلة ....



فدائماً أمامي - فقط - دقائق معدودة لإنجاز ما علي إنجازه

فإيقاع يومي " مُخلص و راسخ "

لا يُحطم  قوانينه إلا عقل امرأة تُفكر

مُتمدداً بساعات اليوم ... رافضاً وحدات إيقاعي الدقائقية ..

مُتخلياً عن رحمة تليق بأفكار تُحشر داخل جمجمة كيان لا يملك

                                   إلا دقائق معدودة لإنجاز ما عليه إنجازه !!!







ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (يا النهاردة .. لما تروح النهاردة ما تجيش بُكره زي إمبارح .. قول لبُكره يجي بُكره )!!
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق