الأحد، 12 أغسطس 2012

الحياة هيّ في إنتظار وقع الأقدام ..



حين تكون الحياة في إنتظار وقع الأقدام .. يجب إذاً أن تكون حياة على أطراف الأصابع .



عقلي لا يفكر في شئ ...

ما كل هـــــــذا الــخـــــواء !!

أبحث عن فكرة ، عن إتجاه ،

أبحث عن وسيلة ... الساعات وحدها تمر ولا تمر فكرة ما في طريقها عبر رأسي  !

                                سنوات تمر ... حين لا أسمع .. أختنق

                                ليس عقلي الذي لا ينام هوّ ما يُقلقني

                                بل أذناي اللتان لا تنامان .. !



و كأنني حين إنفصل الصغير عن جسدي أعطيتهُ كلتا أذناي ملكاً له و للأبد ..

فحين يصبح صغيري بعيداً عني أو يُمسي

لا تكف أذناي عن الإلتصاق به ..

أعرف في حينها أنني لا أستطيع سماعه

ولكنهما تظلا بجانبه هناك ، تاركتين لي نصف إنتباه

                                                            نصف قلب ..

                                                       و .. نصف روح ....!



                    " حينما لا أسمعكّ نديمي ... أشعر أنني لا أتنفس .. "



نسيت الموسيقى الصاخبة و الناعمة على السواء

نسيت إختراع لسماعات الأذن ..

نسيت الإستغراق في النوم ..

وخاطر الإستغراق في الرحيل ...

لعل هذا ما يُبعدني عني .. لعل هذا ما يجعلني لا أسمعُني جيدأً

فكل ما تسمعهُ أذناي الآن .. هوّ صوتكّ أنت

أذناي هل تسمعينني ؟

لا ...

فهما في إنتظار وقع أقدامك أنت حين تستيقظ .













ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أن تكون أذن تسمع .. وعين ترى .. و لسان لا ينطق !!!

أفي هذا المُعادل السمعي .. لرواية " العطر " ؟!




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق